أرشيف

الثورة الشبابية في تعز يزداد وهجها.. وشباب (ارحل) يصدرون بيانا

لازال المعتصمون الشباب في تعز مرابطون في ساحة الاعتصام بشارع الهريش، ولا زالت حناجرهم تهتف بسقوط النظام، وقد حضر إعتصام اليوم الفنان فهد القرني الذي شاركهم الهتاف بسقوط النظام.

وقد أصدرت حركة شباب نحو التغيير (ارحل) بيانا أكدت فيه على سلمية ثورتهم الشبابية مؤكدين بأنهم سيظلون كذلك مهما تعرضوا للقمع والاستفزاز والبلطجة، مدينين أعمال العنف التي أقدمت عليها السلطة ضد الشباب المعتصمين ، كما أدان البيان الانتهاكات ضد شباب جامعة صنعاء والمتظاهرين في عدن وما تعرضت له الناشطة سامية الأغبري والنائب أحمد سيف حاشد من اعتداءات من قبل بلطجية للحزب الحاكم، كما دعوا في بيانهم إلى ملاحقة المتورطين والجناة في أحداث 14 فبراير بتعز وفي مقدمتهم نائب مدير أمن محافظة تعز، وكذا مدير مدرسة باكثير ورئيس فرع المؤتمر بالمحافظة وبعض رجال الأعمال المحسوبين على السلطة، داعين الشباب اليمني وكافة قواه السياسية للالتفاف حول المطلب المشروع للجميع في التغيير السلمي للنظام..

وفيما يلي نص البيان

نحن شباب الحركة نؤكد أن ثورتنا سلمية وستظل كذلك مهما تعرضنا للعنف والاستفزاز والبلطجة حتى يتحقق مطلبنا الأساسي وهو تغيير النظام الفاسد الجاثم على صدر الشعب اليمني منذ أكثر من ثلاثة وثلاثين عاما، والساعي لتفتيت وحدة البلاد، وتكريس ثقافة الكراهية والمناطقية والجهوية..

وإننا في هذا الصدد ندين كل أعمال العنف التي قامت بها السلطة ضد الشباب المعتصمين، وإعتقالهم بشكل تعسفي واستخدام الرصاص الحي ونؤكد ملاحقة المتورطين والجناة في أحداث 14 فبراير وفي مقدمتهم نائب مدير أمن الأمن بالمحافظة لتخليهم عن حماية المعتصمين سلميا بالإضافة إلى مدير مدرسة باكثير ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام، وبعض رجال الأعمال المحسوبين على السلطة وفضحهم أمام الرأي العام المحلي والعالمي.

كما ندين كل أشكال الانتهاكات التي قامت بها السلطة ضد شباب جامعة صنعاء والمتظاهرين في عدن، ونستنكر ما تعرضت له الناشطة سامية الأغبري والنائب أحمد سيف حاشد من إعتداء من قبل بلطجية للحزب الحاكم.

وإننا نرى أن تصعيد السلطة واستخدامها العنف ضد المتظاهرين إنما يعجل بزوالها، ويؤدي في المقابل إلى عنف مضاد وإلى تفجير الأوضاع..

وحرصا منا على توجيه رسالتنا وصوتنا إلى العالم أجمع، نؤكد أن رسالتنا رسالة سلام ونحن ضد العنف وتعريض الممتلكات العامة والخاصة للضرر، لكن بلطجية السلطة تقوم باستهداف الممتلكات لتحريض المواطنيين ضد الشباب وهي ممارسات مكشوفة وتفضح وجه السلطة القبيح.

كما ندعو شباب اليمن في شمال البلاد وجنوبه وكافة القوى الحداثية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني للالتفاف حول مطلبنا المشروع في التغيير السلمي للنظام.

وندعو جميع وسائل الإعلام الشريفة والصادقة إلى تحري الدقة ونقل الصورة من الواقع بمهنية مجردة لما يتعرض له الشباب من إعتداء وعنف واستفزاز.
 





























زر الذهاب إلى الأعلى